والقَرْوُ: أصل (٣) النخلة يُنْقَرُ فيُنبَذُ فيه، وحَوضٌ ممدود عند الحَوضِ الضَّخم تَرِدُه الإِبلُ. (٤ وقيل: هو إِنَاءٌ صغيرٌ يُرَدَّدُ في الحوائج؛ من قَروْتُ الأَرضَ تَردَّدتُ فيها ٤)
- في الحديث:"النَّاس قَوارِي الله - عزّ وجلّ - في الأرض"
: أي شُهُودُه (٥)؛ لأَنَّهم يتَتَبَّع بَعضُهم أحوالَ بَعْضٍ.
قال أبو عُبيدَة: أَحسِبُه مأخُوذًا، من قَرَيْتُ الشيّءَ: جَمَعْتُه.
: أي إذَا شَهِدُوا بخيرٍ أو شَرٍّ على إنسَانٍ وَجَبَ.
وقيل: سُمُّوا بذلك تشبيهاً بالقَارِيَةِ؛ وهي طائر أخضَر.
قال الكسائي يَدْخل جِحَرَةَ الجِرذَانِ، ويُجمعُ القَوارِي.
(١) أ: يعنى كذا، والمثبت عن ب، جـ، وفي ن: قدحا من خشب. (٢) الشعر للأعشى، والبيت الأول في الديوان ١٤٧ ط: النموذجية، وجاء الثانى في اللسان (قرا) معزوًا للأعشى ولم يرد بالديوان، ولعله سقط منه برواية: "إذْ أعرضت". (٣) ن: "أسفَل النخلة". (٤ - ٤) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن. (٥) ن: واحدهم: قار، وهو جمع شاذّ؛ حيث هو وصف لآدمى ذَكَر، كفَوارِسَ، ونواكِسَ. يقال: قَروْتُ الناسَ، وتَقَرَّيْتُهم، واقْتَريْتُهم، واستَقريْتُهم بمعنى.