- في حديث أَبِي سُفْيانَ:"قال رَجُلٌ: أَغْتالُ مُحمّدًا، ثم آخُذُ في عَيْر (١) عَدْوى"
وهو اسْمُ جَبَل بمكَّة: أي أمضي فيه، وأَجعلُه طَرِيقي وأَهْرُب.
(٢ - في الحديث (٣): "إذا أَرادَ اللَّهُ بعَبْدٍ شَرًّا أَمسَك عليه بذُنُوبِه، حتى يُوافِيَه يَومَ القِيَامَة، كأَنَّه عَيْر"
قال أبو نُعَيْم الحَافِظ: عَيْرٌ: جَبَلٌ بالمَدِينة، شَبَّه عِظَمَ ذُنُوبِه وكَثْرَتِها به. وقال غَيرُه: هو الحِمارُ الوَحْشيّ.
- في حديث عُثْمان:"كان يَشْتَرِي العِيرَ حُكْرَة"(٤)
وهي الإِبِل بأَحْمالِها، من عَارَ يَعِير؛ إذا سَارَ. وقيل: هي قَافِلةُ الحَمِير، ثم كَثُرت حتى سُمِّيت بها كُلُّ قافِلَة كأَنَّها جمع عَيْر، وقِياسُها. فُعْل، كَسُقْف ولُدْن في جَمْع سَقْف ولَدْن، إلا أَنَّه حُوفِظَ على اليَاءِ بالكَسْرة نَحْو بِيْض وعِيْن.
- في حَديثِ ابنِ عَبَّاسٍ:"أَجازَ لها العِيَرات"
وهي جَمْع عِيرٍ. قال سِيبَويْه: اجتَمَعُوا فيها على لغة هُذَيْل. يَعنِي تَحرِيكَ الياء، والقِياسُ التَّسْكِين بَيَضات وعِيرَات. ٢)
(١) في معجم البلدان (عير) ٤/ ١٧١: العَيْر: جبل بالحجاز - وقال عرّام: عير: جبلان أحمران من عن يمينك وأنت ببطن العقيق تريد مكة. (٢ - ٢) سقط من ب، جـ. (٣) عزيت إضافة الحديث للهروى في النهاية خطأ، لأني لم أقف عليه في الغريبين: (عير). (٤) ن: في حديث عثمان: "أنه كان يَشْترِي العِيرَ حُكْرَةً، ثم يقول: مَن يُرْبِحُنى عُقُلَها؟ ".