- وفي حَدِيثٍ آخَرَ:"للبَاطِل جَولةٌ، ثم تَضْمَحِلّ".
من قَولِك: جَالَ في البِلادِ: أي أَنَّ أَهلَه لا يَسْتَقِرُّون على أمرٍ يَعرِفونه ويَطْمَئِنُّون إليه.
- (٢ في حديث طهفة (٣): "نَسْتَجِيلُ الرِّهامَ".
: أي نَرَاه جَائِلًا: أي لا يَسْتَمْطِر إلَّا الرّهام. ويروى: نَسْتَحِيل "بالحَاء".
- في حديث الأَحنَفِ:"لَيْس لك جُولٌ"(٤).
: أي عَقْل وتَماسُك، وأَصلُه جانِبُ البِئر. كما يُقالُ: ماله زَبْر، من زَبَرْت البِئرَ.
(١) انظره في الفائق (وجب) ٤/ ٤٣، ٤٤ من حديث طويل. (٢ - ٢) سقط من ب، جـ. (٣) في أ: طحفة والمثبت عن غريب الحديث للخطابي ١/ ٧١٢. ومنال الطالب: ٧، والفائق ٢: ٢٧٧ والإصابة ٢/ ٢٣٥ ومعجم ابن الأعرابي لوحه ٢٠٢ - وأسد الغابة ٣/ ٩٦ والاستيعاب: ٧٧٤ - وهو من حديث طويل قاله: طهفة بن زهير النَّهدى حين وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع. وفي ن كما أثبتناه، وجاء فيها: ويروى بالخاء المعجمة والحاء المهملة وهو الأشهر. (٤) انظره من حديث طويل للأحنف بن قيس خاطب به عمر بن الخطاب حين قدم عليه في وفد أهل البصرة - الفائق (حدق) ١/ ٢٦٧/ ٢٦٨ ومنال الطالب: ٦٠٥.