وقال غيره: حِنَةٌ: لُغَيَّة. يقال منه: وَحِنَ عليه.
- في حديث أَنسِ، رضي الله عنه:"شَفَاعَتِى لأَهلِ الكَبائِر من أُمَّتى حتى حَاءَ وحَكَم"(١).
وهما حَيَّان باليَمَن من العَرَب في آخر رَمْل يَبْرِين. قيل: يجوز أن يكون من حَوَى يَحْوِى، ويجوز أن يَكُونَ مقصوراً غَيرَ ممدود.
- (٢ في حَديث أَبِى هُرَيْرة:"إِيَّاك والحَنْوةَ، والإِقْعاءَ".
الحَنْو: هو أن يُطَأطِىءَ رَأسه ويُقوِّس ظَهرَه، من حَنوتُ الشَّىءَ وحَنَيْتُه: عَطَفْتُه ٢).
* * *
(١) سبق الحديث في مادة (حكم) عن ن، ثم جاء هنا في أ، ب، جـ. (٢ - ٢) في حديث أبى هريرة، أن ابن لبيبة قال: "جِئْتهُ وهو جالس في المسجد الحرام، وكان رجلا آدمَ ذا ضَفِيرتَيْن أَفشَغَ الثَّنِيَّتَيْن، فسَأَلتُه عن الصلاة، فقال: إذا اصْطَفَق الآفاقُ بالبَياضِ، فَصَلّ الفَجرَ إلى السَّدَف، وإِيّاك والحَنْوةَ والإِقْعاءَ". غريب الحديث للخطابى ٢/ ٤٣٣، والفائق (فشغ) ٣/ ١٢٠، والمصنف لعبد الرزاق ١/ ٥٣٧ - ٥٣٩ بلفظ "الحبوة" بدل الحنوة (تصحيف) هذا والحديث ساقط من ب، جـ. والإِقعاء: أن يُلصِقَ الرجل أليتيه بالأرض، وينصب ساقيه وفخذيه ويضع يديه على الأَرض كما يقعى الكلب. (ن: قعا).