(١ وقيل: الحَكَمةُ من الإِنْسان: أَسفلُ وَجْهِه، فرَفْعُها كنايةٌ عن الِإعزْازِ؛ لأنَّ صِفَة الذَّليلِ نَكْسُ الرَّأسِ. وقيل: هي القَدْر والمَنْزِلَة.
ويقال: حَكَمتُ الفَرَس، وأَحْكَمْتُه، وحَكَّمتُه إذا جَعلتَها في رأسِه.
- في حَدِيثِ ابنِ عَبَّاس، رَضِى الله عَنْهما:"قَرأتُ المُحْكَم على عَهْدِ رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -"(٢).
: أي المُفَصَّل، سُمَّى به، لأنه لم يُنسَخ منه شَىءٌ، وقيل: ما لم يَكُن مُتَشَابِهًا؛ لأنه أُحْكِم بَيانُه بنَفْسِه ١).
- (٣ وفيه:"شَفَاعتى لأَهلِ الكَبَائر من أُمَّتِى حتى حَكَم وحاء"(٤).
هما قَبِيلَتَان جافِيتَان من وَرَاء رمل يَبْرِين ٣).
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) عن ابن عباس، رضي الله عنهما، "قرأت المُحكَم على عَهدِ رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابن اثنَتَى عَشْرة سَنَة". الفائق (حكم) ١/ ٣٠٣. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن: ن، أ. (٤) حاء: ذكره ابنُ دريد في الاشتقاق / ٥٢١ من قول الحطيئة: * ومن تميمٍ ومن حَاءٍ ومن حام * وصدره في ديوانه / ٣٥. * جمعت من عامر فيها ومن أسد *