فلَمَّا كانت الحَكَمَة تَأخُذ بفَمِ الدَّابَّة، وكان الحَنَك مُتَّصِلاً بالرَّأس، جَعَلَها رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تَمنَع مَنْ هي في رَأسِه من الكِبْرِ، كما تَمنَع الحَكَمةُ الدَّابَّةَ من الفَسَاد.
: أي قَدْرَه ومَنْزِلَتَه؛ لأن الفَرَس إذا جَذَب حَكَمَته إلى فَوق، رفع رأسَه , فكُنِى بَرفْع الرَّأس، عن رَفْع المَنْزلة والقَدْر.
قال الجَبَّان: وقد يُقالُ للرَّأس كما هُوَ: حَكَمَة، وله عِندَنا حَكَمَة: أي قَدْر ومَنْزِلَة، وهو عَالِى الحَكَمة. وأَصلُ البَابِ المَنْع.
(١) ن: "وأنا آخذ بحَكَمَة فَرسِه". (٢) ن: والفائق (حكم) ١/ ٣٠٢ حديث عمر: "إنّ العبدَ إذا تَواضَع رفع الله حَكَمَته، وقال: انتَعِش نَعَشَك الله، وإذا تكبر وَعدَا طَورَه وهَصَه الله إلى الأرض". وهَصه: كَسَره ودَقَّه.