- ونَظَرَتْ عَائشَةُ - رضي الله عنها: "إلى رَجُلٍ كادَ يَمُوتُ تَخَافُتًا، فَقالَت: ما لِهذَا (٥)؟ فقيل: إنَّه مِن القُرَّاءِ، فقالَت: كان عُمَرُ - رضي الله عنه - سَيِّدَ القُرَّاءِ، وكان إذَا مَشَى أَسْرَعَ، وإذَا
(١) ن: يعنى مَواتها الذي ليس مِلْكًا لأحَد. وفيه لُغتان: سكون الواو، وفَتْحِها مع فتح الميم. والمَوَتَانُ أيضًا: ضدُّ الحيوانِ. (٢) ن: وفيه: "يكون في الناس مُوتَانُ كَقُعَاصِ الغَنَمِ". المُوتَانُ بوزن البُطْلان: الموتُ الكثيرُ الوُقوعِ. (٣) ب، جـ: "ومثله" والمثبت عن أ. (٤) ن: في حديث أبى سَلَمةَ: "لم يكن أَصحابُ محمد - صلى الله عليه وسلّم - متحزّقين، ولا متماوتين". يقال: تماوَت الرجلُ، إذا أظهر من نفسه التَّخَافُتَ والتَّضَاعُفَ، من العبادة والزهد والصوم. وفي اللسان (حزق): تَحزَّق: تقبض واجتمع. (٥) ب، جـ: "ما هذا"؟