والمَوتُ: النَّوْمُ الثَّقِيلُ؛ ولهذَا قيل: النَّوم أَخُو الموت وأَنشدَ:
ليْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بمَيْتٍ
إنَّما الميْتُ مَيّتُ الأَحْيَاءِ (١)
(٢ وقال آخر:
المَوتُ مَوْتانِ: مَوتٌ دنا أَجلٌ
ومَوتُ وَالٍ يقُال قد عُزِلَا
وقال آخر:
لا تَحسَبَنَّ المَوتَ مَوتَ البِلَي
إنَّما الموتُ سُؤالُ الرِّجال ٢)
وقال آخر (٣):
مَوْتُ التَّقِىّ حَياةٌ لا انِقطاعَ لها
قَدْ ماتَ قَوْمٌ وهُم في النَّاسِ أَحْياءُ
ولغَيْره:
مَن شَاخِ قد ماتَ وهو حيٌّ
يَمْشى على الأرضِ (٤ مَشْيَ الهالكِ ٤)
(١) ب, ج: "الموت" والمثبت عن أ, واللسان (موت) , وعزاه صاحب اللسان إلي عدِيّ بن الرَّعْلَاء الغَسّانى والبيت في شرح شواهد المغنى ١/ ٤٠٥ والأصمعيات/ ١٥٢، والعقد الفريد ٥/ ٤٩١، والمنصف لابن جنى ٢/ ١٧، ٣/ ٦٢.(٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.(٣) ب، جـ: "وأنشد غيره" والمثبت عن أ.(٤ - ٤) ب، جـ: "مَشىْ هالك" والمثبت عن أ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute