- في حديث كَرْدَمَ - رضي الله عنه -: "وبِقَرْنِ (٢) أيِّ النّساء هي؟ "
: أي بِسِنِّ أيِّهنّ.
والقَرْنُ: بَنُو سِنٍّ وَاحِد، وأنشَد ثَعلَب:
إذا مَا مضى القَرْن الذي أَنتَ فيهم
وخُلِّفْتَ في قَرْنٍ فَأنْتَ غَرِيبُ (٣)
قال قَومٌ: القَرْنُ: عِشْرُون سَنَةً، وقيل: ثَلاثُون، وقيل: سَبْعُون.
وقال أَبُو إسحاق: هو مِقْدَار التوَسُّطِ في أَعمارِ أهل الزَّمَان؛
(١) نظم هذه المواقيت آخر فقال: عِرق العراق، يلملم: اليمن ... وبذى الحُلَيْفَة: يُحرِم المدني والشام: جحفة، إن مررت بها ... ولأهل نجد: قَرْن فاسْتَبن المحلى لابن حزم ٧/ ٦٣ ط: القاهرة ١٣٨٨ هـ - ١٩٦٨ م. (٢) في غريب الخطابى ١/ ٢٢٣: في حديث النبى - صلى الله عليه وسلم: أنّ رَجُلاً سَأَله عن امرأةٍ أراد نِكاحَها، فقال له: بقَدْر أَىِّ النِّساء هي؟ قال: قد رأت القَتِيرَ، قال: دَعْها" وأخرجه أحمد في ٦/ ٣٦٦، ورواه أبو داود في النكاح ٢/ ٢٣٣. (٣) اللسان والتاج (قرن).