وأنشد شَيخُنا الإمام أبو المَحاسِن مَسْعُودُ بنُ محمد بن غانم الهَرَوى
(١) في اللسان (دور): الدَّيِّرة من الرَّمْل كالدَّارةِ، والجَمعُ دَيِّر، وكذلك التَّدْوِرَةُ، وأنشد سِيبَوَيْه لابنِ مُقبِل: بِتْنَا بتَدْوِرَةٍ يُضىِءُ وُجُوهَنا ... دَسَمُ السَّلِيط يُضىِءُ فَوقَ ذُبالِ وهو في كتاب سيبويه ٢/ ٣٦٥ - ومعجم البلدان (تدورة) ٢/ ١٩ وفيه قال ابنُ جِنّى: يقال هو من الدَّورَان، وقال الزُّبَيدِى: التَّدْوِرَة: دارة بين جبال، وهي من دار يدور دَوَرانًا. (٢) في الديوان ط: بيروت/ ٢٨٧ برواية: فليتَ الذي لَامَ من أَجلِكم ... وفي أن تُزَارى بَرغْمٍ وقاكِ