وقال أعرابي لرجل: انْحَر البَعيرَ، فلتجدنَّه ذا سِرٍّ: أي ذا مُخًّ.
(١ وروى كأَبْشَر ما كانت: أي أسمَنِه وأوفَرِه، وقيل: الأَوْلَى أن يكون من السُّرور؛ لأنها إذا سَمِنت سَرَّت النّاظِرَ إليها. ١)
- في حديث عمر (٢) - رضي الله عنه -: "كان يحدَّثه كأَخِى السَّرارِ لا يَسْمَعه حتى يَسْتَفْهِمه".
قال ثَعْلب: أي كالسِّرار وأَخى صِلَة، وقيل: معناه كصَاحِب السِّرار.
- في حديث أُمِّ سَلَمة - رضي الله عنها - في صِفةِ ابن صائِدٍ:"وُلِد مَسْرُوراً"
: أي مقطوع السَّرَرِ (٣)، وهو ما تقطعه القابلة، وهو السُّرُّ (٤) أيضا.
وسُرّ: أي قُطعت سُرَّتهُ، والسُّرَّة أيضا: ما يَبقَى.
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) ن: في حديث عمر - رضي الله عنه - أنه كان يُحدَّثُه عليه السَّلام كأَخىِ السَّرارِ". والحديث في الفائق ١: ٢٧ وجاء في الشرح: أي كلاما كمثل المُسارّة وشِبْهِها لخفَض صوته. ويجوز في غير هذا الموضع أن يراد بأخى السَّرار الجهار، كما تقول العرب: عرفت فلانا بأخىِ الشَّرَّ يعنون بالخَيْر .. ألخ. (٣) في اللسان (سرر): قال أبو عبيد: سمعت الكِسائىَّ يقول: قُطِع سَرَرُ الصَّبىَّ، وهو واحد. وقال ابن السَّكَّيت: يقال: قُطِع سَرَرُ الصّبِىّ، ولا يقال: قُطِعت سُرَّتُه، وَإنما السُّرَّة التي تبقى، والسُّرَر: ما قُطِع. (٤) في اللسان (سرر): والسَّرَرُ - بفتح السين وكسرها -: لغة في السُّرِّ.