- وفي الحديث: قال: "انْطَلق إلى السُّوق فتَحامَل"(١).
: أي تَكَلَّف الحَمْلَ بالأُجرة، لِيكْتَسِبَ ما يتصدَّق به، وتَحاملتُ: تكلَّفْت الشىءَ على مَشَقَّة، وتَحاملتُ عليه: كَلَّفته ما لا يُطِيق.
- وفي الحَدِيثِ:"إذَا كان الماءُ قُلَّتَيْن لم يَحمِل خَبَثًا"(٢).
: أي لم يُظْهِرْه ولم يَغْلِب الخَبَثُ عليه. من قَولِهم: فَلانٌ يَحمِل غَضَبه: أي لا يُظْهِرُه، (٣ وحَمْل الإِثْم إِثْم: أي لم تَصْحَبْه النَّجاسَة ولم يَنْجَس، لأن كلَّ مَنْ حَمَل شَيئًا فقد صَحِبَه ذَلِك الشَّىءُ ٣).
(حمحم) في الحَدِيث: "لا أعرِفَنَّ أَحدًا يَجِىء يَوَم القِيامة بَفَرسٍ له حَمْحَمَة"
الحَمْحَمَة والتَّحَمْحُم: الصَّوتُ دُون الصَّهِيل. وقيل: هو صَوتُ الفَرَس عند العَلَف وطَلَبه. ويقال: للثَّور أيضا حَمْحَمَة.
= وفي الوسيط (فرع، عتر): الفَرَع: أَولُ نِتاجِ الإِبل والغنم، وكانوا في الجاهلية يذبحونه لآلهتهم تقربا. والعَتِيرةُ: ذبيحة كانوا يذبحونها لآلهتهم في الجاهلية كذلك. (١) ن: وفيه "كُنَّا إذا أُمِرْنا بالصدقة انطلق أَحدُنا إلى السُّوق فتحَامَل". (٢) عن ابن عمر رضي الله عنهما: "قام إلى مَقْرَى بُستان فقعد يتوضَّأ، فقيل له: أَتتَوضأُ وفيه هذا الجِلْد؟ فقال: إذا كان الماء قُلَّتَيْن لم يحمل خَبَثا". المَقْرَى والمَقْراة: الحوض - انظر الفائق (قرا) ٣/ ١٨٤. (٣ - ٣) ساقط من: ب، جـ.