: أي فَسَد واحْتَبَسَ، من قولهم: حَقِب المَطرَ العامَ: أي تَأخَّر واحْتَبس وقَلَّ.
- وفيه: ذِكْر: "الأَحْقَب"(٢).
أَحَد النَّفَر الجَائِين إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من جِنِّ نَصِيبِيْن، وقيل: كانوا خَمْسَة (٣): خَسَا، ومَسَا، وشَاصَه، وبَاصَه، والأَحْقَب.
- (٤ في الحَدِيث "كان (٥) نُفُجَ الحَقِيبَة".
: أي رَابِى العَجُز نَاتِئَه، ولم يَكُن أزل.
- في حَدِيثِ ابْنِ (٦) مَسْعُود: "الذي يَحْقِبُ دِينَه الرِّجالَ".
(١) ن: وحديث عائشة: "فأَحقَبها عبدُ الرحمن على ناقة". (٢) ب، جـ: "الأَحقَب" والمثبت عن ن. (٣) ب، جـ: "خَسَّاء ومَسّاء، وشاصَر، وبَاصَر، والأحقب" وما في ن موافق للأصل. (٤ - ٤) في ن: في صفة الزبير، وفي الفائق ١/ ٣٧٩، عن عروة - ابنه -: "كان الزُّبير طَوِيلًا أزرق، أَخضَع الشَّعر، ربما أَخذْت وأنا غُلامٌ بشَعَر كَتِفيه حتى أَقُوم، تخط رِجْلاه إذا رَكِب الدابة نُفُجَ الحَقِيبة" والحديث ساقط من: ب، جـ. (٥) أ: كانت، والمثبت عن: ن. (٦) في: ن، والفائق (أمع) ١/ ٥٦، ٥٧ عن ابن مسعود، رضي الله عنه، =