- في حديث أَبِي عُبيدة، رَضِي الله عنه:"حين أَذِن في جَمَل البَحْر".
قال أبو نصر صَاحِبُ الأصمَعِي: هو سَمَكَة ضَخْمة، وأنشد:
* كجَمَل البَحْر إذا خاض جَسَر * (١)
- (٢ في الحديث:"إنَّ الله تَعالَى جَمِيلٌ يُحِب الجَمالَ".
: أي يحمِل (٣) حُسنَ الأَفعالِ، وكما يُوصفُ الشيءُ بفِعله، يُوصَف بفِعْل ما هو سَبَبُه.
- في حديث عُمَر:"لكُلِّ أُناسٍ في جُمَيْلِهم خُبْر"(٤).
ويروى:"في بَعِيرِهم".
وهو مَثَل يُضرَب في معرفة كُلِّ قَومٍ بصاحبهم.
- عن عاصمِ بنِ أبي النَّجود (٥): "أَدركتُ أَقوامًا يتَّخذون
(١) في اللسان (جمل) برواية "حسر" وعُزِي للعَجَّاج، وهو في ديوانه / ٣٦. (٢ - ٢) سقط من جـ. (٣) ن: أي حسن الأفعال كامل الأوصاف. (٤) ويرى "في بعيرهم" وهو عَجُز بيت لِعَمْرو بن شَأس، وصدره: * فأَقسمْتُ لا أَشرى زَبيبًا بغيره * ويذكر العلماءُ أَنَّ أهلَ الكوفة أوفدوا العِلباءَ بن الهَيْثم السدوسي إلى عمر بن الخَطَّاب وكان العِلباءُ دَمِيمًا أَعور ذَا هَيْئة رَثَّة، ولكنه جَيِّد الِّلسان، حسن البيان .. فقال عمر مُتَمَثِّلا: "لكل أُناسٍ في جُمَيْلهم خُبْر - وانظر الأمثال لأبي عبيد / ٢٠٢ وجمهرة الأمثال ٢/ ١٨٧، ومجمع الأمثال ٢/ ١٧٩، والمستقصى ٢/ ٢٩١، والفائق ١/ ٣٣٣، والبيان والتبيين ٣/ ٢٩٩. (٥) أ: عاصم بن أبو الجود (تحريف) والمثبت عن تقريب التهذيب ١/ ٣٨٣ وهو عاصم بن بهدلة (ت: ١٢٨ هـ).