الجبَّار - تَبارك وتعالى - بِيدهِ كما يَكْفَأُ أَحدُكم خُبزَتَه في السَّفَر (١ نُزُلاً لأَهْل الجنَّة".
قال الخطَّابى: كَما يَكْفَأُ أحدُكُم خُبزَتَه في السَّفرِ (١) يُرِيدُ: المَلَّةَ التي يَصْنَعُهَا السَّفْرُ، فَإنَها لَا تُرحَى كالرّقاقَةِ، وإنَّما تُقلَبُ علَى الأَيْدِى حتى تَسْتَوِى.
- وفي حديث الصِّراط: "آخِرُ مَن يَمرُّ رجُلٌ يَتَكَفَّأ به الصِّراط"
: أي يَتَميَّل ويَتَقَلَّبُ (٢)، مُطاوِع كَفأتُه: أي قَلبْتُه، وهذا من الأوَّل. يُقال: كَفأتُه فانكفَأ وتكَفّأَ.
- (٣ في حديث الأَحْنف: "أقاوِلُ مَنْ لا كِفاءَ له (٤)"
يقال: هو كُفْؤُه وكفُؤُه: أي عِدْلُه.
قال الشاعر:
* ورُوُح القُدْسِ لَيْسَ له كِفاءُ (٥) *
- في حديث النابغة الذبيانى: "أنّه كان يُكِفئُ في شِعْرِه"
- وهو المخالَفَةُ بين حَرَكات الرَّوِى كالإقْواء.
(١ - ١) سقط من أ، ن والمثبت عن ب، جـ. (٢) ن: "ينقلب" والمثبت عن أ، ب، جـ واللسان: (كفأ). (٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ. (٤) ن: يعني الشيطان. (٥) عزى إلى حسان بن ثابت: ديوانه/ ٧٥ ط: الهيئة المصرية، وهو في اللسان: (كفأ) وصدره: * وجبريلٌ رسولُ الله فينا * ورواية الديوان: "أمين الله فينا" بدل "رسول الله".