: أي نَخُصُّ بَنِي مِنْقَر، وكذلك قَولُ كَعْب: أي نَخُصُّ أَيَّتُها الثَّلاثة، وإن لم يَكُن مَنصوبا.
ومنه قَولُه عليه الصلاة والسلام:"أبو عُبَيْدة أمِينَنا أيَّتُها الأُمَّة".
وقوله:"إنّا مَعْشَر (٣) الأنْبِياء لا نُورَثُ".
وما جاء في قِصَّة اليَهُود: "لو أَنزِلت علينا مَعْشَرَ اليهود، يعني قوله تعالى:
(١) سورة الأحزاب: ٣٣. (٢) كتاب سيبويه ٢/ ٢٣٣ بتحقيق عبد السلام هارون، والبيت لعمرو بن الأهتم المنقرى. وفيه: السَّراة بالفتح: السادة. واحدهم سَرِىّ، وهو جمع غريب لا يجرى على واحده، والنّادى والنَّدِى: مجلس القوم، أو من النَّدْو وهو التجمع لأنَّ القومَ يَنْدُون حَوالَيه. (٣) ب، جـ: "معاشر" وكذا في الجامع الكبير للسيوطى.