- في صِفَةِ العباس - رضي الله عنه -: "كُبْرُ قَومِه (٦) "
: أي كان أَقْعَدَهم في النَّسَب، وهو أن يَنْتَسِبَ إلى جَدِّه الأَكْبر بآباءٍ قلِيلين.
- وقوله تعالى:{وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ}(٧).
بالكَسرِ والضَّم: أي مُعظَمه.
- في الحديث (٨): "دَفَعُوا مالَه إلى أكْبر خُزَاعة"
: أي كُبْرهم، وهو أقربُهم إلى الجَدِّ الأَكْبَرِ.
(١) ن: هذا على الحذف: أي ولَكِن ذُو الِكبْر مَن بَطِر الحقَّ. (٢) سورة البقرة: ١٧٧. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ. (٤) سورة نوح: ٢٢. (٥) في المفردات للراغب: الكُبَارُ: أَبلغُ من الكَبير، والكُبَّار: أَبلغُ من ذلك، قال: "ومَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً". (٦) ن، اللسان: (كبر): ومنه حديث العباس: "أنه كان كُبْرَ قومه" لأنه لم يَبْق من بنى هاشم أقْربُ من إليه في حياته. (٧) سورة النور: ١١، {.. وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. (٨) ن: وفيه: "أن رجُلًا مات ولم يكن له وارِثٌ، فقال: ادْفَعوا مالَه إلى أكبَر خُزاعة": أي كَبيرهم وهو أَقْرَبُهم إلى الجدّ الأعلى.