- في حديثه صَلَّى الله عليه وسلم، وقد رُوِى عن أَنس قال:"خَطَبَنَا علَى ناقَةٍ جَدْعَاءَ وليست بالعَضْباءِ".
وهذا لا يَثبتُ عندي لموضع إِسْنَادِه.
- وفي حديث (١) الهِجرة عن عائشة: "أنَّ أبا بكر - رضي الله عنهما - قال: إنَّ عندي ناقَتَين، فأَعطَى رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم - إحداهُمَا وهي الجَدْعاء"
- في الحديث:"إنَّ الشّيطانَ ذِئبُ الإنسانِ، يَأخُذُ القَاصِيَةَ والشَاذَّةَ والنَّاجِيةَ"
: أي إذا دَخَل العَسْكرُ دارَ الحَرْب، فوَجَّه الإمامُ سَريَّةً، فما غَنِمَت من شيِء جَعل لها ما سَمَّى لها إن سَمَّى، ورَدَّ الباقِي على العَسْكر؛ لأنّهم رِدْءٌ لَهم ٣).
* * *
(١) عزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ. (٢) ن: "المنفردة عن القطيع البعيدة منه. يريد أن الشيطان يَتَسَلَّط على الخارج من الجماعة وأهل السنة". (٣ - ٣) سقط من ب، جـ والمثبت عن أ، ن. (٤) ن، واللسان (قصا): "المسلمون تَتكافَأُ دماؤُهم، يَسْعَى بذمَّتِهِم أدناهم، ويُرَدُّ عليهم أَقْصاهم.".