(١ - في حدِيثِ مُطِيع:"لا يُقتَلُ قُرَشيٌّ بعد هَذَا اليَومِ صَبرًا"
قال الطَّحاوىّ: إن كانت اللَّامُ مَرفوعَةً على الخَبَر فهو محمول على ما أباحَ من قَتْل القُرَشِيِّين الأَربَعةِ يوم الفتح، وهم:(٢) ابن خَطَل ومَنْ مَعَه: أي أَنَّهم لا يَعُودونَ كُفَّاراً يُغْزَوْن ويقْتَلَون على الكُفْر، كَمَا لا تعود مَكَّةُ دَارَ كُفْر تُغْزَى عليه. وأَشَار إليه بقَوْلِه عليه الصَّلاة والسَّلام:"لا تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ هَذَا اليَوْم (٣) "
- في حديثِ (٤) مَالِك بنِ نُوَيْرةَ: "أقْتَلْتِني".
: أي عَرَّضْتِني للقَتْل.
- في حَديثِ السَّقِيفَة:"قَتَل الله سَعدًا، فإنه صاحِبُ فِتْنَةٍ وشَرٍّ"
: أي دَفَع الله تَعالَى شَرَّه.
يقال: قَتَلتُ الشَّرابَ: أي دَفعتُ سَوْأَتَه بالماء، كأنه إشارةٌ إلى ما كَانَ منه في حَديثِ الإفْك - والله تَعالَى أَعْلَم. ١)
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) في القاموس (خطل): هلال أو عبد الله بن خَطَل، محرّكة، تَعَلَّق بأستار الكعبة يوم الفتح، فأمر النبى - صلى الله عليه وسلم - بقَتْله. (٣) ن: أي لا تعود دَارَ كُفر تُغْزَى عليه، وإن كانت اللام مجزومة فيكون نَهيًا عن قَتْلِهم في غير حَدٍّ ولا قِصَاص. (٤) ن: في حديث خالد: "أَنَّ مالِكَ بَن نُوَيْرة قال لامرأتِه يوم قَتَلَه خالد أَقْتَلْتِنِى؟ ". : أي عرَّضتنى للقتل بوجوب الدفاع عنكِ والمُحاماة عليِك، وكانت جَميلةً، وتَزَوّجَها خالد بعد قتله، ومثله: أَبَعتُ الثوبَ، إذا عَرَّضْتَه للبيع.