أما الشَّافِعىُّ فلا يَعْتَبِر ذلك، ولكن ينظر إلى العَيْب. فإن كان مما يُمكِن حُدوثُه في تلك المُدَّة، فالقَولُ قَولُ البَائِع معِ يَمِينِهِ، وإن كان لا يمكن حُدوثُه رَدَّه، وضَعَّف أَحمد هذا الحديثَ.
- (١ في الحديث:"تَمسَّكوا بِعَهْد ابنِ أَمِّ عَبْد"(٢)
: أي ما يُوصِيكم به، وبمَا يَأْمُركم وَيعِظُكم. يَدُلُّ عليه حَدِيثُه الآخَر:"رَضِيتُ لأمَّتي ما رَضي لها ابنُ أُمِّ عَبْد"؛ - لمَعْرِفَتِه - صلَّى الله عليه وسلّم - بشفَقَتِه عليهم، ونَصِيحَتِه لهم.
- في حديث أُمِّ سَلَمَة لِعَائِشَة - رضي الله عنهما -: "وتَركْتِ عُهَّيْدَاه"
(١ - ١) سقط من ب، جـ. (٢) ن: وابن أُمِّ عبد: هو عبد الله بن مسعود. (٣) ن: العُهَّيدى - بالتشديد والقصر - فُعَّيْلى، من العَهْد، كالجُهَّيدى من الجَهْد، والعُجَّيلَى من العَجَلَة.