- ومنه حديث ابن عُمَر - رضي الله عنهما -: "أنه كان يُصَلِّى إلى العِرْق (٢ الذي في طَرِيقِ مَكَّةَ" ٢).
- في الحديث:"إن ماءَ الرَّجل يَجرِى من المَرْأَة إذا واقَعَهَا في كل عِرْقٍ وعَصبٍ"
قيل: العَربُ لا تَكاد تُفَرِّق بين العِرْق والعَصَب، ومن الناس من يَجَعل العِرقَ الأَجوفَ، والعَصَب غَيرَ الأَجوفِ.
- في حديث أبى الدَّرْدَاءِ، رضي الله عنه، "أنّه رأى في المَسْجِد عَرَقَةً فقال غَطُّوها عنّا"
قال الحربى: أَظُنُّها (٣) خَشَبَة فيها صُورَة، ويقال: لكُلِّ صَفٍّ من خَيْل أو قَطًا عَرَقَة، والجَمعُ عَرَق.
- في حديث عَطاء:"أَنَّه كَرِه العُروقَ للمُحرِم"
العُروقُ: نَباتٌ أصفَر طَيِّبُ الريح والطَّعْم، يُعمَل في الطَّعامِ، وقيل: هو جمع واحِدُه عِرْقٌ.
- في حديث وائل، بن حُجْر، قال (٤) لِمعاوِيةَ، رضي الله عنهما، "تَعرَّق ظِلَّ ناقَتى"
(١) أ: لأنه كان عِرقَ جبل آخر، والمثبت عن ب، جـ. (٢ - ٢) تكملة عن ن. (٣) انظر غريب الحديث للحربى ٣/ ١٠١٤ "المجلدة الخامسة". (٤) ن: في حديث وائل بن حجْر: "أنه قالَ لِمُعاويَةَ، وهو يمشي في رِكَابِه تَعرَّق في ظِلِّ نَاقَتِى". وعُزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.