وهي متفرِّقة تُسمَّى العَذَارَى، وهي بحِذاء الزُّبُرَة (١)، وهي تَطلُع في الحَرِّ، وقيل في آخر المَجرَّة.
- في الحديث:"الوَليِمةُ في الإعْذَار حَقُّ"
الإعْذار: الخِتانُ.
يقال: أَعذرتُه وعَذَرْتُه فهو مُعْذَرٌ ومَعْذُور، والخِتَانَة مُعذرة والإعذار: الطَّعَام الذي يُطْعَم في الخِتان. وأنشد:
كُلُّ الطَّعَامِ تَشتَهِى رَبِيَعهْ
الخُرسَ والإعذَارَ والنَّقِيعَهْ (٢)
- ومنه حَدِيثُ سَعدٍ، رضي الله عنه:"كُنَّا أَعذارَ عامٍ وَاحدٍ"
: أي خُتِنّا في عام واحد، وكانوا يُخْتَتَنُون لِسِنٍّ معلُوم فيما بَيْن العَشْر وخَمْسَ عَشْرة.
قال أبو زيد: يقال: عَذَرْتُه وأَعذَرْته جميعا: خَتَنْتُه، وهو من القَطْع أيضا.
- وفي الحديث:"وُلدتُ مَسْرُورًا مَعْذورًا"(٣)
- وفي حديث ابنِ صَيّاد:"ولَدَته أَمُّه، وهو معذورٌ"(٤).
: أي مَخْتُون.
(١) في القاموس (زبر): الزُّبرة، بالضم، كوكب من المنَازِل وهما كوكبان نَيِّران بكاهِلَى الأسد يَنزِلُهُما القمُر. (٢) في تهذيب اللغة (عذر) ٢/ ٣١١: ولم يُعْز - وفي اللسان (خرس، نقع) برواية: كُلُّ طَعام تَشْتهى رَبيعَهْ ... الخُرسُ والإعْذَارُ والنَّقِيعَهْ الخُرس والخِراس: طعام الولادة - والنقيعة: كل جزور جزرتها للضياقة. (٣) ن: "وُلد رسول الله صلى الله عليه وسلم معذورا مسرورا": أي مختونا مقطوع السّرّة. (٤) ن: ومنه حديث ابن صَيَّاد: "أنه ولدته أُمُّه وهو مَعْذُور مَسرْورٌ".