وقال ابن قتيبة:(متى ثبوتها)(١)؛ وذلك أنها إذا أثبتت وقعت وثبتت (٢).
وقوله تعالى:{قُلْ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي}. أي: العلم بوقتها و (٣) وقوعها، وهذا من باب إضافة المصدر (٤) إلى المفعول، والمعنى: أنه مستأثر بذلك العلم فلا يعلمها إلا هو، قال أهل المعاني:(والمعنى في إخفاء أمر الساعة وعلمها عن العباد أنهم إذا لم يعلموا متى تكون كانوا على حذر منها، فيكون ذلك أدعى إلى الطاعة، وأزجر في المعصية)(٥).