وقال عطاء بن يسار:(ثم أصاب بقوله وعمله السنة)(١). وهذا نحو قول سعيد بن جبير:(لزم السنة والجماعة)(٢).
وقال فضيل الناجي (٣): (اتبع السنة)(٤).
وقال زيد بن أسلم:(علم علما يحسن به عمله. قال: يقول: {اهْتَدَى} كيف يعمل)(٥). ونحو هذا قال ابنه:(أصاب العمل بالعلم)(٦).
٨٣ - قوله تعالى:{وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى}، قال المفسرون:(كانت المواعدة أن يوافي موسى وجماعة من وجوه قومه، فسار موسى بهم، ثم عجل من بينهم شوقا إلى ربه، وخلف السبعين يلحقون به على أثره)(٧). فقال الله تعالى:{وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى}