(٥١٦)، وكانت القراءة سنة (٤٩١)، والواحدي توفي سنة (٤٦٨) بلا خلاف فكيف يكون هذا؟
١٠ - " الناسخ والمنسوخ":
نسبه إليه محقق الوجيز (١)، وذكر أن الزركشي نقل منه في كتاب البرهان (٢)، والحقيقة أن النقل كان عن الواحدي من تفسيره البسيط، عند قوله تعالى:{مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[البقرة: ١٠٦] ولا تشير عبارة الزركشي إلى كتاب بهذا الاسم، ولم ينسبه إليه أحد ممن ترجم له.
١١ - " بانت سعاد":
ذكره: الدكتور عفيف محمد عبد الرحمن في مقدمته على الوسيط في الأمثال، وقال: منها نسخة في جستربتي كتب في القرن التاسع الهجري (٣)، ولم يذكر مترجمو الواحدي شيئاً عنه، ولم أجده في فهرس الكتب المختارة من جستربتي المترجم.
١٢ - " منظومة في الوعظ":
ورد هذا الكتاب منسوباً للواحدي في إحدى خزائن الكتب (٤)، ولم يذكره له من ترجموه.
= ينظر: "معجم الأدباء" ١٥/ ٦٦ و"إنباه الرواة" ٢/ ٣٠٦. (١) "مقدمة الوجيز" لصفوان داودي ١/ ٣٦. (٢) "البرهان" ٢/ ٤١ ونص كلامه: "وقسمه -أي النسخ- الواحدي أيضاً إلى نسخ ما ليس بثابت التلاوة كعشر رضعات، قال نسخ ما هو ثابت .... ". (٣) "الوسيط في الأمثال"، مقدمة المحقق ص ١٤. (٤) ضمن مخطوطات جامعة الملك سعود برقم (٢٤٢٩/ ٦/م)