قال عُظْمُ (٦) أهلِ التفسير: أخبر الله تعالى في هذه الآية اختلاف أحوال أهل الكتاب، في الأمانة والخيانة؛ ليكون المؤمنون على بصيرة في ترك الركون إليهم؛ لاستحلال أموالهم (٧).
قال (٨) مقاتل (٩): يعني بـ (الذي يُؤَدِّي): مؤمني أهل الكتاب؛
(١) قوله في "تفسير الطبري" ٣/ ٣١٦، "النكت والعيون" ١/ ٤٠٢، "زاد المسير" ١/ ٤٠٨، "تفسير القرطبي" ٤/ ١١٥، "البحر المحيط" ١/ ٤٩٧. (٢) ما بين المعقوفين زيادة من: (ج). (٣) لم أقف على مصدر قوله. (٤) (والله): ليس في (ج). (٥) انظر (فضل) في "مقاييس اللغة" ٤/ ١٠٨، "اللسان" ٦/ ٣٤٢٨. (٦) (عُظْمُ الشيء، ومُعْظمهُ): جُلُهُ وأكثرُه. انظر: "اللسان" ٥/ ٣٠٤ (عظم). (٧) انظر: "تفسير الطبري" ٣/ ٣١٧. (٨) في (ج): (وقال). (٩) في "تفسيره" ١/ ٢٨٥ نقله عنه بالمعنى.