وقال مقاتل: أعطى المال في حق الله، واتقى الله (ومعصيته (٢)) (٣)، يعني الصديق -رضي الله عنه-.
٦ - {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى}.
قال عكرمة عن ابن عباس: بالخَلَف (٤)، وهو قول الكلبي (٥)، ومقاتل (٦)، وقتادة (٧)، (قالوا: يعيده)(٨) الله، وهو أن يخلفه في الآخرة الجنة.
فـ"الحسنى" على هذا القول: الجنة، يجعلها الله خلفًا لأبي بكر مما أعطى.
(١) لم أعثر على مصدر لقوله. (٢) لم أعثر على مصدر لقوله. (٣) ساقط من: (ع). (٤) "تفسير الإمام مجاهد" ص ٧٣٤، و"جامع البيان" ٣٠/ ٢١٩، ورجحه الطبري في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٩٥، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٤٩١، و"زاد المسير" ٨/ ٢٦٣، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٨٣، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٨٣، و"البحر المحيط" ٨/ ٤٨٣ من غير ذكر طريق عكرمة، وكذا في: "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٥٣، و"الدر المنثور" ٨/ ٥٣٥، وعزاه إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٧/ ٤٢٢ ح ١٠٨٢٥. (٥) ورد معنى قوله في: "الكشف والبيان" ١٣/ ١٠٢ أ، و"معالم التنزيل" ٤/ ٤٩٥. (٦) ورد معنى قوله في المرجعين السابقين، و"زاد المسير" ٨/ ٢٦٣. (٧) ورد معنى قوله في المراجع السابقة، وانظر: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٧٧، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٨٣، و"فتح القدير" ٥/ ٤٥٢. (٨) ما بين القوسين ساقط من (أ).