وقوله تعالى:{وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ} قال أبو إسحاق: أي: الله وليه (١).
وقيل: وأمره إلى الله بعد النهي، إن شاء عصمه حتى ثبت على الانتهاء، وإن شاء خذله حتى يعود (٢){وَمَنْ عَادَ} أي: إلى استحلال الربا (٣){فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} قال أبو إسحاق: وهؤلاء قالوا: إنما البيع مثل الربا، ومن اعتقد هذا فهو كافر (٤).
وأَمْصَلْتِ (٥) مالي كُلَّه بخيانةٍ ... وماسَسْتِ من شيء فَرَبُّكَ ماحِقُه (٦)
وأنشد الليث (٧):
= والسلم، وله معنيان آخران: أحدهما: ما قدمه العبد من عمل صالح، أو ولد فرط تقدمه فهو سلف، والثاني: من تقدمك من آبائك وذوي قرابتك الذين هم فوقك في السن والفضل. (١) "معاني القرآن" ١/ ٣٥٨. (٢) "تفسير الطبري" ٣/ ١٠٤، "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٣٠٧، وقال. هذا قول حسن بين، "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٧١٥. (٣) "تفسير الثعلبي" ٢/ ١٧١٦. (٤) "معاني القرآن" ١/ ٣٥٩. (٥) في (ش): (وأمضلت). (٦) ورد النص هكذا: لقد أمصلت عفراء مالي كله ... وماسست من شيء فربك ماحقه ذكره صاحب إصلاح المنطق ١/ ٢٧٩: قال: وأنشدني الكلابي. (٧) نقله في "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٣٥١ (مادة: محق).