وقال الزجاج:(أي استدعوا رهبة الناس حتى رهبهم الناس)(١).
وقوله تعالى:{وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ}. قال أهل التفسير:(وذلك أنهم ألقوا حبالاً غلاظاً وخشباً طوالاً، فإذا هي حيات قد ملأت الوادي يركب بعضها بعضاً)(٢).
قال أهل المعاني:(قوله: {بِسِحْرٍ عَظِيمٍ}، أي: عظيم الشأن عند من يراه من الناس بما يملأ الصدر بهوله ويوفي على غيره من السحر ببعد مرام الحيلة فيه وشدة التمويه به فهو لذلك عظيم).