وقال عطاء: بصيراً بما سبق عليه في أم الكتاب من الشقاء والخزي (٥).
قال (٦) مقاتل: بصيراً متى يبعثه (٧).
وقال أبو إسحاق: كان به بصيرًا قبل أن يخلقه، عالماً بأن مرجعه إليه (٨).
١٦ - قوله تعالى:{فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ} قال الكلبي: هي العمرة التي تكون في المغرب (٩).
وقال مقاتل: الشفق الذي يكون بعد غروب الشمس في الأفق قبل الظلمة (١٠).
(١) "معاني القرآن" ٣/ ٢٥١ (٢) ساقط من (أ) (٣) في (أ): يبعثه. (٤) "التفسير الكبير" ٣١/ ١٠٨، وورد بمثل قوله من غير عزو في: "الباب التأويل" ٤/ ٣٦٣، ولم أعثر على قوله في تفسير. (٥) المرجع السابق (٦) في (ع): وقال. (٧) المرجع السابق (٨) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٥ بنحوه. (٩) "التفسير الكبير" ٣٠/ ١٠٩. (١٠) لم أعثر على مصدر لقوله. وورد عند البغوي معزوًا إلى ابن عباس وأكثر المفسرين: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦٤، ومن غير نسبة في: "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٨٥. =