في صدورهم من التكذيب، ويضمرون في قلوبهم، ويكتمون. قاله ابن عباس (٤)، وقتادة (٥)، (ومقاتل (٦)) (٧).
وتفسير الإيعاء قد تقدم (٨).
٢٤ - قوله تعالى:{فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
(أي اجعل ذلك لهم بدل البشارة (٩) للمؤمنين بالرحمة) (١٠)، وقد
(١) قال بذلك الطبري في: "جامع البيان"، والثعلبي في: "الكشف والبيان" ج: ١٣: ٦٢/ أ، وعزاه القرطبي إلى مالك في: "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٧٨ - ٢٧٩. (٢) ساقط من (ع). (٣) ساقط من (ع) (٤) ورد معنى قوله في: "النكت والعيون" ٦/ ٢٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٨، "البحر المحيط" ٨/ ٤٤٨. (٥) ورد معنى قوله في: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٦٠، "جامع البيان" ٣٠/ ١٢٦، "الكشف والبيان" ج: ١٣: ٦٢/ ب، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٢٤، "الدر المنثور" ٨/ ٤٦١. (٦) "الوسيط" ٤/ ٤٥٦، والذي ورد عنه في تفسيره قوله: "أعلم بما يوعون" يقول: بما يجمعون عليه من الإثم والفسوق: ٢٣٥/ أ. (٧) ساقط من (أ). (٨) راجع في ذلك سورة الحاقة: ١٢ (٩) في (أ): الإشارة. (١٠) ما بين القوسين من قول الزجاج في: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٦.