وقوله: {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ} [الواقعة: ٩٤] (١).
١٣ - (وقوله تعالى) (٢): {إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ} (٣) يعني في الدنيا (٤) {مَسْرُورًا} مستبشرًا باتباع هواه، وركوب ما منته نفسه من شهواته.
١٤ - قوله تعالى: {إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} لن (٥) يرجع إلى الآخرة (٦) أي: لن يبعث.
قال ابن عباس (٧)، ومقاتل (٨): حسب لا (٩) يرجع إلى الله.
والحور: الرجوع، والمحار: المرجع والمصير (١٠). أنشد أبو
= انظر: "كتاب السبعة" ٦٧٧، "القراءات وعلل النحويين فيها" ٢/ ٧٦١، "الحجة" ٦/ ٣٩٠، حجة القراءات: ٧٥٥ - ٧٥٦، "الكشف" ٢/ ٣٦٧، الإتحاف: ٤٣٦، تجبير التيسير: ١٩٨.(١) في (أ): تصلية جهنم.(٢) ساقط من (ع).(٣) {إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا}.(٤) قاله قتادة. انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ١١٨، وإليه ذهب الزجاج في: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٤، والثعلبي في: "الكشف والبيان" ج: ١٣: ٥٩/ أ.(٥) في (أ): أن.(٦) وهو قول قتادة، وابن عباس، وسفيان، ابن زيد: "جامع البيان" ٣٠/ ١١٨، وبه قال القراء في: "معاني القرآن" ٣/ ٢٥١، وابن قتيبة في: "تفسير غريب القرآن" ٥٢١.(٧) ورد معنى قوله في: "الكشف والبيان" ج: ١٣: ٥٩/ أ، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥٨، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٠٨، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٢٢، "الدر المنثور" ٨/ ٤٥٧، وعزاه إلى ابن حاتم.(٨) "تفسير مقاتل" ٢٣٤/ ب، "بحر العلوم" ٣١/ ١٠٨، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٠٨.(٩) في (أ): ألا.(١٠) قال الليث: الحَوْر: الرجوع من الشيء إلى غيره، وكل شيء يتغير من حال إلى =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute