ذلك قالوا:{لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ}) (١).
وقوله تعالى:{وَالَّذِي فَطَرَنَا} ذكر الفراء والزجاج فيه وجهين أحدهما: (لن نؤثرك على الله والذي خلقنا. والثاني: أنه قسم)(٢).
{فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ} قال ابن عباس وجميع المفسرين: (فاصنع ما أنت صانع)(٣). {إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} قال ابن عباس: (يريد إنما سلطانك وملكك في هذه الدنيا، فأما في الآخرة فليس لك فيها حظ ولا سلطان)(٤).
٧٣ - قوله تعالى:{إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا} قال ابن عباس: (الشرك الذي كنا فيه)(٥). {وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ} روي: (أن فرعون
= جبير. وروى عنه: عمرو بن دينار، وعبد الملك بن أبي سليمان، وابن جريج وغيرهم كثير، توفي -رحمه الله- سنة ١٢٤ هـ بمكة. انظر: "الجرح والتعديل" ٧/ ١٢٢، "طبقات ابن سعد" ٥/ ٤٧٩، "الثقات" لابن حبان ٧/ ٣٣٠، "شذرات الذهب" ١/ ١٦٢، "تهذيب التهذيب" ٨٩/ ٢٧٨. (١) "الكشف والبيان" ٣/ ٢١ ب، "معالم التنزيل" ٥/ ٢٨٥، "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١٧٦، "الدر المنثور" ٤/ ٥٤٢. (٢) "معاني القرآن" ٢/ ١٨٧، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٦٨. (٣) "جامع البيان" ١٦/ ١٨٩، "الكشف والبيان" ٣/ ٢٢ أ، "النكت والعيون" ٣/ ٤١٥، "معالم التنزيل" ٥/ ٢٨٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢٢٦. (٤) ذكرته كتب التفسير بدون نسبة. انظر: "جامع البيان" ١٦/ ١٨٩، "معالم التنزيل" ٥/ ٢٨٥، "النكت والعيون" ٣/ ٤١٥، "زاد المسير" ٥/ ٣٠٧، "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ١٧٦. (٥) ذكرت نحوه كتب التفسير بدون نسبة. انظر: "بحر العلوم" ٢/ ٣٥٠، "زاد المسير" ٥/ ٣٠٧، "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢٢٦، "مجمع البيان" ٧/ ٣٥.