للمسائل الحلبيات، نجد الواحدي نقل كلام أبي علي بالمعنى (١).
[١٦ - الإيضاح العضدي]
ذكر أبو علي في هذا الكتاب مباحث في النحو والصرف، والعضدي: نسبة للسلطان عضد الدولة، أبي شجاع، فَنَّاخُسْرُو، صاحب العراق وفارس، قال الذهبي في ترجمة عضد الدولة: وله صنف أبو علي كتابي: "الإيضاح"، "والتكملة"(٢).
{أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ}[الشعراء: ١٩٧] قال الواحدي: "قال أبو علي: إذا اجتمع في باب: كان، معرفة ونكرة فالذي يُجعل اسم كان منهما: المعرفة، كما كان المبتدأ: المعرفة، والنكرة: الخبر ... ذكر هذا في كتاب "الإيضاح" ونحو هذا ذكر في كتاب "الحجة".
١٧ - كتاب "سر صناعة الإعراب" (٣) لأبي الفتح عثمان بن جني (٤):
تكلم ابن جني في هذا الكتاب عن أحكام "حروف المعجم" وأحوالها ومواقعها في كلام العرب.
(١) انظر: "المسائل الحلبيات" ص ١٦٦ - ١٧٠. (٢) "سير أعلام النبلاء" ١٦/ ٢٤٩. (٣) طبع الكتاب في مجلدين بتحقيق د/ حسن هنداوي. (٤) هو: أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي النحوي اللغوي، صاحب التصانيف البديعة في الأدب والنحو، صحب أبا علي الفارسي طويلاً واستوطن بغداد، وتوفي سنة ٣٧٢ هـ من مصنفاته: "الخصائص"، "سر صناعة الإعراب"، "المصنف في شرح تصريف المازني"، و"الفسر في شرح ديوان المتنبي". ينظر: "تاريخ بغداد" ١١/ ٣١١، و"إنباه الرواة" ٢/ ٣٣٥، و"معجم الأدباء" ١٢/ ٨١، و"وفيات الأعيان" ٣/ ٢٤٦.