قال ابن عباس: يريد: للثواب والعقاب (٤){وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} قال: يريد المشركين.
٤٠ - {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ} قال ابن عباس: يريد: يوم يفصل الرحمن بين العباد وهو يوم القضاء (٥)، {مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ} يريد: البر والفاجر، قال مقاتل: ميعادهم أجمعين، يوافي يوم القيامة الأولون والآخرون.
٤١ - ثم نعت ذلك اليوم فقال (٦): {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ}، قال ابن عباس: يريد قريباً من قريب (٧)، {وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ}
(١) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٨٢٤. (٢) انظر: "تنوير المقباس" ص ٤٩٧، و"معاني القرآن" للفراء ٣/ ٤٢. (٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٢٧. (٤) ذكر هذا المعنى البغوي في تفسيره ولم ينسبه. انظر: ٧/ ٢٣٥. (٥) ذكر البغوي في تفسيره هذا المعنى ولم ينسبه. انظر: ٤/ ٢٣٥، وكذلك ورد من غير نسبة في "تفسير الوسيط" ٤/ ٩١. (٦) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٨٢٤. (٧) ذكر ذلك البغوي ولم ينسبه. انظر: "تفسيره" ٧/ ٢٣٥، ونسبه ابن الجوزي لمقاتل، انظر: /٣٤٨، وذكره السمرقندي في "تفسيره" ولم ينسبه. انظر: ٣/ ٢٢٠, والقرطبي ولم ينسبه ١٦/ ١٤٨.