٧ - قوله تعالى:{هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ} إلى قوله: {مُتَشَابِهَاتٌ} اختلف المفسرون في المُحْكَمِ والمُتَشابِه.
واختلفت (فيهما)(١) الروايات عن ابن عبّاس، فقال في روايةِ عَطِيّة: المُحْكَم: الناسخ الذي يُعمل به. والمُتشابه: المَنْسُوخُ الذي يُؤمَنُ به، ولا يُعمل [به](٢). وهذا قول قتادة، والربيع (٣).
وقال في رواية عطاء: المُحْكَمَات: (هي)(٤) الثلاثُ (الآيات)(٥) في (آخر)(٦) سورة الأنعام: {قُلْ تَعَالَوْا}[الأنعام: ١٥١]، إلى آخر الآيات
(١) في (ج): (فيها). (٢) ما بين المعقوفين: زيادة من: (ج). وهذا الأثر عن ابن عباس من رواية عَطِية، في "تفسير الطبري" ٣/ ١٧٢، "تفسير الثعلبي" ٢/ ٥/ ب، "الدر المنثور" للسيوطي: ٣/ ٨. وسند هذا الأثر عن ابن عباس من طريق عطية قال عنه الشيخ أحمد شاكر: (إسنادٌ مُسَلْسَلٌ بالضعفاء). انظر: "تفسير الطبري" ١/ ٢٦٣ هامش (١) (ط. شاكر)، وقد تكلم على السَّنَدِ بإسهاب. وانظر كذلك السندَ، في "تفسير الثعلبي" ١/ ٤ أ. وقد أخرج الطبريُ أثرًا آخرَ عن ابن عباس، في نفس المعنى من رواية السُّدِّي الكبير، عن أبي مالك، وأبي صالح، عن ابن عباس. انظر: "تفسير الطبري" ٣/ ١٧٢، وانظر تعليق الشيخ أحمد شاكر على سنده، في: ١/ ١٥٦ - ١٦٠ هامش (٢) (ط. شاكر). (٣) انظر الأثر عنهما في "تفسير القرآن" لعبد الرزاق الصنعاني (تحقيق د. مصطفى مسلم): ١/ ١١٥، "تفسير الطبري" ٣/ ١٧٢، "تفسير الثعلبي" ٣/ ٥ ب، "تفسير البغوي" ١/ ١٧، " المحرر الوجيز" ٣/ ١٧ - ١٨. (٤) (هي): ساقطة من: (ج). (٥) في (ب): (آيات). (٦) في (ج): (أواخر).