رُوي عن علي، وابن عباس، وقتادة (٥): أنهم قالوا: يعني (٦)[أنهم](٧) يُصَلُّون على هذه الأحوال: قِيَامًا، فإن لم يستطيعوا فقُعُودا، فإن لم يستطيعوا فَعَلَى جُنُوبِهم.
وهذا اختيار الزجاج، قال (٨): يصلون في (٩) جميع هذه الأحوال،
= واضحة. والمثبت هو ما استظهرت صوابه. وهي أقرب إلى رسمها في "معاني القرآن" (ببعيد)، وكذا وردت في: "إعراب القراءات السبع" لابن خالويه ١/ ١٢٥ (ببعد من النار). (١) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٤٩٥. (٢) في (ج): (سرها). (٣) في (ج): (وتصريفها). (٤) سورة آل عمران: ١٨١. وانظر: "تفسير الطبري" ٤/ ٢٠٩. (٥) ذكر قولهم الثعلبي في "تفسير" ٣/ ١٧٠ ب، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٥٢٧. (٦) في (ج): (معنى). (٧) ما بين المعقوفين زيادة من (ج). (٨) في "معاني القرآن"، له: ١/ ٤٩٩. نقله عنه بنصه. ولكن ليس هذا اختيار الزجاج، وإنما أورده وعزاه لبعض المفسرين، فقال: (وقال بعضهم ..) ثم ذكره، وأعقبه بقوله: (وحقيقته عندي -والله أعلم-: أنهم موحدون الله على كل حال). وقال قبلها: (.. وإنهم يذكرون الله في جميع أحوالهم) ١/ ٤٩٨. وهذا هو اختياره. (٩) في "معاني القرآن": على.