وقال يمان: العشر الأول من المحرم التي عاشرها يوم عاشوراء (١).
٣ - وقوله (٢) تعالى: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}، قال [أبو عبيدة](٣): الشفع (الزَّكا)(٤)، وهو الزوج، والوتر: الخَسَاء (٥)، وهو الفرد.
وقال (٦) الليث: الشفع من العدد ما كان أزواجًا، تقول: كان وترًا فشفعته بآخر حتى صار شفعًا (٧)، والوتر: الفرد.
قال ابن السكيت:(قال يونس)(٨): أهل العالية (٩) يقولون: الوَتْر في
= "الكشف والبيان" ١٣/ ٨٢ ب، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٨١، "زاد المسير" ٨/ ٢٣٨، كما ورد عنه من غير ذكر الطريق إليه في: "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٥، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٧، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٩، "لباب التأويل" ٤/ ٣٧٤، "البحر المحيط" ٨/ ٤٦٨، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٤٠، "الدر المنثور" ٨/ ٥٠٢، وعزاه أيضًا إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. (١) "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٩. (٢) في (أ): (قوله). (٣) في كلا النسختين: أبو عبيد، وأثبت "أبو عبيدة"؛ لأن النص المنقول هو لأبي عبيدة، انظر: "مجاز القرآن" ٢/ ٢٩٧، وكذلك ورد في الوسيط أنه أبو عبيدة: ٤/ ٤٨٠، وفي "تفسير غريب القرآن" أيضا: ٥٢٦، والله أعلم. (٤) في (أ): (الذكر وغير مقروء في (ع)، والصواب أنه الزكا، هكذا ورد في المجاز، ويراد بالزكا: زوج من الأعداد، "تهذيب اللغة" ٧/ ٤٨٤ (خسا)، وانظر: "لسان العرب" ١٤/ ٣٥٨ (زكا). (٥) الخسا: أفراد الشيء، أي فرد. "تهذيب اللغة" ٧/ ٤٨٤ (خسا). (٦) في (أ): (قال). (٧) "تهذيب اللغة" ١/ ٤٣٧ (شفع). (٨) ساقط من (أ). (٩) العالية: اسم لكل من جهة نجد من المدينة من قراها وعمايرها إلى تهامة في =