قال عطاء:(عما أعد الله لأوليائه (٢) من الثواب، وما أعد لأعدائه من العقاب) (٣).
وقال الكلبي:(عن أمر الآخرة، وما فيها من العذاب)(٤).
١٨٠ - قوله تعالى:{وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}. قال المفسرون: (هي ما ذكره أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسمًا مائة غير واحدة"(٥)، ثم ذكرها (٦)، وكل اسم ورد به
(١) "تفسير مقاتل" ٢/ ٧٦. (٢) في (ب): (عما أعد الله أوليائه)، وهو تحريف. (٣) ذكره الرازي ١٥/ ٦٥، وأبو حيان في "البحر" ٤/ ٤٢٨. (٤) "تنوير المقباس" ٢/ ١٤٢، وذكره "الواحدي" ٢/ ٢٧٥، وابن الجوزي ٣/ ٢٩٢ بلا نسبة. (٥) أخرج البخاري في "صحيحه" رقم (٢٧٣٦) كتاب الشروط، باب: ما يجوز من الاشتراط والثُّنْيَا في الإقْرار، ورقم (٧٣٩٢) كتاب الدعوات، باب: لله مائة اسم غير واحدة، ورقم (٦٤١٠) كتاب التوحيد، باب: لله عز وجل مائة اسم غير واحد، ومسلم رقم (٢٦٧٧) كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة" وفي رواية لمسلم: "من حفظها". (٦) الحديث الذي فيه ذكر الأسماء، أخرجه ابن ماجه كتاب الدعاء رقم (٣٨٦٠) , والترمذي رقم (٣٥٠٧) كتاب الدعوات عن رسول الله، والحاكم في "المستدرك" ١/ ١٦ - ١٧، والبيهقي في "سننه" ١٠/ ٢٧، وفي "الأسماء والصفات" ص ١٥ - ١٩، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائة إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة" ثم سرد الأسماء وفيها اختلاف وزيادة ونقص، وقال =