فقوله: نكدًا نُصب على الحال، وكذلك في الآية كما تقول: لا يخرج فلان إلا راكبًا (٢).
قال قتادة وأبو روق (٣): ({إِلَّا نَكِدًا} إلا عسرًا).
وقوله تعالى:{كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ} مضى معنى تصريف الآيات في مواضع.
وقوله تعالى:{لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ}. قال عطاء:(يريد لنعم الله، ويوحدونه، ويطيعون أمره)(٤).
وقال بعض أهل النظر:(ذكر الشكر في آخر الآية، إشارة إلى نعمتين مذكورتين في الآية للمؤمن، وهو أن الله تعالى لم يجعله كالبلد الخبيث، والثاني: أنه أذن له في الإيمان والطاعات كما أذن للبلد الطيب في إخراج النبات)(٥).