وقوله:(لأَهْلِهِ) قال مقاتل: لامرأته (٢){إِنِّي آنَسْتُ نَارًا} مفسر في سورة: طه (٣).
{سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ} أين الطريق، أي: بخبر عن الطريق؛ وقد كان تَحيَّر، وترك الطريق. قاله ابن عباس ومقاتل (٤)(أَوْءَاتِيكُم) أي: فإن لم أجد أحدًا يخبرني عن الطريق {آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ}(٥).
قال ابن السكيت: الشهاب: العود الذي فيه نار (٦).
وقال أبو الهيثم: الشهاب: أصل خشبة فيها نار ساطعة (٧).
وقال الليث: الشهاب شُعلةٌ نارٍ ساطعة، والجمعُ: الشُّهب والشُّهبان (٨).