١٥ - قوله تعالى:{مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ}، أي: ثواب اهتدائه له ولنفسه؛ يعني الخير باهتدائه، {وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا}، أي: على نفسه عقوبة ضلاله؛ فهُداه له كما أن ضلاله عليه، {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} قال عطاء عن ابن عباس: يريد أن الوليد بن المغيرة قال: اتبعوني وأنا أحمل أوزاركم (٤).
(١) انظر: "تفسير الفخر الرازي" ٢٠/ ١٦٩ بنصه تقريبًا، وورد في "تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٦٢، بنحوه عن ابن عباس. (٢) ورد في "تفسير الثعلبي" ٧/ ١٠٦ أبنصه تقريبًا، انظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٨٢، و"الزمخشري" ٢/ ٣٥٤، و"ابن الجوزي" ٥/ ١٦، و"الفخر الرازي" ٢٠/ ١٦٩، و"الخازن" ٣/ ١٥٩، و"أبي حيان" ٦/ ١٦، و"الألوسي" ١٥/ ٣٣. (٣) انظر: "تفسير الفخر الرازي" ٢٠/ ١٦٩، و"الدر المنثور" ٤/ ٣٠٤، وعزاه إلى ابن أبي حاتم، ومثل هذه الأخبار لا تثبت إلا بخبر صحيح عن المعصوم. (٤) ورد في تفسيره "الوسيط" تحقيق سيسي ٢/ ٤٨١، انظر: "تفسير ابن الجوزي" ٥/ ١٧، و"القرطبي" ١٠/ ١٥١، و"الألوسي" ١٥/ ٣٥، وورد بلا نسبة في "تفسير ابن عطية" ٩/ ٣٦، و"أبي حيان" ٦/ ١٦، وحمل الآية على العموم أولى من التخصيص.