وعاد، وثمود (١). وعبارة المفسرين مختلفة في تفسير الذنوب، والأصل ما ذكرنا، قال قتادة، ومقاتل، وأبو العالية: عذابًا مثل عذاب أصحابهم (٢).
وقال مجاهد: سجلاً. وقال إبراهيم: طرفًا (٣).
قوله تعالى: {فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ} أي بالعذاب، يعني أنهم أخِّروا إلى يوم القيامة، يدل على ذلك قوله:
٦٠ - {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} قال الكلبي، وعطاء، ومقاتل: يعني يوم القيامة (٤).
(١) انظر: "معاني القرآن" ٥/ ٥٩.(٢) انظر: "تفسير مقاتل" ١٢٨ أ، "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٢٤٥. وهو المروي عن ابن عباس. انظر: "تنوير المقباس" ٥/ ٢٧٩، "جامع البيان" ٢٧/ ٩.(٣) انظر: "جامع البيان" ٢٧/ ٩.(٤) انظر: "تفسير مقاتل" ١٢٨ أ، "معالم التنزيل" ٤/ ٢٣٦, "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٣٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute