وقال أبو إسحاق: أي ما أنكروا عليهم ذنباً إلا إيمانهم (٣)، وهذا كقوله:{هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ}[المائدة: ٥٩]، {وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ}[التوبة: ٧٤] وقد مر.
١٠ - (وقوله تعالى)(٦): {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}(٧)، قال
=قال ابن حجر: والحق أن ذلك فرد من أفراد جهد البلاء. وقيل هو ما يختار الموت عليه. فتح الباري: ١١/ ١٤٩: ح: ٦٣٤٧. (١) "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧٠، "لباب التأويل" ٤/ ٣٦٧. (٢) "معالم التنزيل" ٤/ ٤٧٠، وقد ورد بمعناه في تفسيره: ٢٣٥/ ب، قال: أي ريبة رأوا منهم فأعذبهم. (٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٨. (٤) ساقط من (ع). (٥) {الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}. (٦) ساقط من (ع). (٧) {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ}.