{كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ}، في فِعْلِ الغُلول.
وقيل:{أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ} بالعمل بطاعته والإيمان، {كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ} في العملِ بمعصيته، والكفر به. وهذا القولُ يُحكَى عن محمد بن إسحاق (٧).
وعلى هذا المعنى دلّ كلامُ ابن عباس -في رواية عطاء-؛ لأنه قال (٨): {أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ}؛ يريد: المهاجرين والأنصار، {كَمَنْ بَاءَ
(١) قوله في: "تفسير الطبري" ٤/ ١٦٠، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٨٦، وقال: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح. (٢) قوله في: "المصنف" لعبد الرزاق ٥/ ٢٤٢ (٩٤٩٣)، و"تفسير الطبري" ٤/ ١٦١. (٣) لم أقف على مصدر قوله. (٤) لم أقف على مصدر قوله. (٥) قوله في "بحر العلوم" ١/ ٣١٢. (٦) قوله في: "المصنف" لعبد الرزاق ٥/ ٢٤٦ رقم (٩٥٠٧)، و"تفسير الطبري" ٤/ ١٦١، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٨٠٦. وأورده السيوطي في "الدر" ٢/ ١٦٥ وزاد نسبة إخراجه إلى ابن المنذر. (٧) قوله في: "سيرة ابن هشام" ٣/ ٧٠، و"تفسير الطبري" ٤/ ١٦١، و"تفسير ابن أبي حاتم" ٣/ ٨٠٧. (٨) لم أقف على مصدر قوله.