وقلب أسفلها أعلاها كقولك: بعثرت المتاع، إذا قلبته، والبحثرة، والبعثرة (١)(٢) إثارة الشيء بقلب باطنه إلى ظاهره.
وقال الليث: بعثر يبعثر بعثرة إذا قلب التراب (٣).
قال ابن عباس (٤)، والكلبي (٥)، ومقاتل (٦): يريد عند البعث بحثت عن الموتى فأخرجوا منها (٧).
وقال أبو إسحاق: أي قلب ترابها وبُعث الموتى الذين فيها (٨).
٥ - (قوله تعالى)(٩): {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ}، قال عكرمة: ما أدت إلى الله مما أمَرها به، ومَا ضيعت (١٠) مما أمرت به (١١).
(١) البعثرة، والبحثرة، لغتان، يقال: بعثروا متاعهم وبحثروه إذا قلبوه. انظر: (بعثر) في: "تهذيب اللغة" ٣/ ٣٠٦، "لسان العرب" ٤/ ٧٢. (٢) في (ع): البعثرة والبحثرة. (٣) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمثله من غير عزو في "فتح القدير" ٥/ ٣٩٥، وجاء في "لسان العرب" ٤/ ٧٢، بعثر: بعثرت الشيء فرَقه، وبعثر التراب والمتاع: قلبه. (٤) ورد قوله مختصرًا في "جامع البيان" ٣٠/ ٨٥، "البحر المحيط" ٨/ ٤٣٦، "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥١٣. (٥) لم أعثر على مصدر لقوله. (٦) لم أعثر على مصدر لقوله. (٧) في (أ): عنها. (٨) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٩٥ بنصه. (٩) ساقط من: ع. (١٠) غير واضحة في (ع). (١١) ورد معنى قوله في "جامع البيان" ٣٠/ ٨٦، "الكشف والبيان" ج ١٣: ٤٩/ أ، "الدر المنثور" ٨/ ٨٣٨ وعزاه إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.