{خَبِيرٌ} قال ابيت عباس: خبير بما في قلوب العباد من القنوط (٣). يعني عند تأخر المطر.
وقال غيره: خبير بما يحدث من ذلك الماء ومن ذلك النبت (٤)(٥).
٦٤ - قوله تعالى:{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} قال مقاتل: عبيده وفي ملكه (٦).
{وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ} عن عباده {الْحَمِيدُ} إلى أوليائه وأهل طاعته. قاله ابن عباس.
٦٥ - قوله تعالى:{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ} قال ابن عباس: يريد البهائم التي تركب وتؤكل (٧).
قوله:{وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ}"الفلك" بالنصب نسق على "ما"
(١) ذكره عنه الرازي ٢٣/ ٦٢، والقرطبي ١٢/ ٩٢. وذكره البغوي ٥/ ٣٩٧ من غير نسبة. (٢) "تفسير مقاتل" ٢/ ٢٧ ب. (٣) ذكره عنه الرازي ٢٣/ ٦٢، والقرطبي ١٢/ ٩٢. (٤) في (أ): (النبات)، والمثبت من باقي النسخ هو الموافق لما عند الطبري. (٥) هذا قول الطبري ١٧/ ١٩٦. (٦) "تفسير مقاتل" ٢/ ٢٧ ب. (٧) ذكره البغوي ٥/ ٣٩٨، وابن الجوزي ٥/ ٤٤٨ من غير نسبة. قال ابن كثير -رحمه الله- في "تفسيره" ٣/ ٢٣٣: أي من حيوان وجماد وزروع وثمار كما قال: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ} [الجاثية: ١٣].