والمعنى لست في شيء من ذكرها (٤) وعلمها، أي لا تعلمها.
و {فِيمَ} استفهام بمعنى الجحد (٥).
٤٤ - {إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا}.
قال أبو إسحاق: أي منتهى علمها (٦). (وهو معنى قول المفسرين (٧)) (٨).
قال ابن عباس: يريد علم ذلك عندي (٩).
٤٥ - {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا}، قال الزجاج: أي إنما أنت (١٠) في
(١) بياض في (ع). (٢) لم أعثر على مصدر لقوله. (٣) لم أعثر على مصدر لقوله. (٤) في (أ): ذكراها؟ (٥) أي النفي. (٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٨١ بنصه. (٧) قاله ابن عباس. انظر: "الدر المنثور" ٨/ ٤١٣ وعزاه إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه بسند ضعيف. ومن قال بمعنى ما قاله أبو إسحاق: الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤٩، والثعلبي في "الكشف والبيان" ج ١٣: ٣٩/ أ، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٠١، وانظر أيضًا: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٤٥، "زاد المسير" ٨/ ١٧٨، "التفسير الكبير" ٣١/ ٥٣، "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٠٧، "لباب التأويل" ٤/ ٣٥٢. (٨) ما بين القوسين ساقط من: (أ). (٩) لم أعثر على مصدر لقوله. (١٠) فقوله: إنما أنت: بياض في (ع).