"أحد الله" لما كان أكثر القراء فيما حكاه أبو عمرو على الوقف، أجراه في الوصل مجراه في الوقف لاستمرار الوقف عليه، وكثرته على ألسنتهم) (١).
٢ - قوله:{اللَّهُ الصَّمَدُ} اختلف قول المفسرين في معنى "الصمد"، وتفسيره، فقال ابن عباس (٢)(في رواية عطاء)(٣): لما نزل: {اللَّهُ الصَّمَدُ} قالوا: وما الصمد؟! فقال رسول الله:"السيد الذي يصمد إليه (في)(٤) الحوائج". وهو قول أبي عبد الرحمن السلمي (٥)؛ قال: الصمد الذي يصمد إليه في الأمر (٦).
وقال السدي: هو المصمود إليه في الرغائب (٧).
(روى)(٨) عمرو، عن أبيه (٩): الصامد المقاصد لحاجته.
(١) ما بين القوسين نقله عن "الحجة" ٦/ ٤٥٤ - ٤٦٢ بتصرف. (٢) ورد معنى قوله في: "بحر العلوم" ٣/ ٥٢٥، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١٨٩ ب، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٧١، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٤٥ من طريق الضحاك "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٦٠٩، وطريق نافع ابن الأزرق عن ابن عباس قال عنها الهيثمي: رواه الطبراني، وفي إسناده جويبر، وهو متروك: "مجمع الزوائد" ٧/ ١٤٥ سورة قل هو الله أحد، كما ورد من غير ذكر طريق عطاء في: "زاد المسير" ٨/ ٣٣٠، و"التفسير الكبير" ٣١/ ١٨١. (٣) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٤) ساقط من (أ). (٥) في (أ): (اللمى). (٦) ورد قوله في "تهذيب اللغة" ١٢/ ١٥٠ (صمد). (٧) "الكشف والبيان" ١٣/ ١٩٠ أ، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٧٢، و"معالم التنزيل" ٤/ ٥٤٥، و"التفسير الكبير" ٣٢/ ١٨١، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٢٤٥، و"مجموع الفتاوى" ١٧/ ٢١٦، و"تفسير سورة الإخلاص لابن تيمية" ص ٤٠. (٨) ساقط من (أ). (٩) في (أ): (الله).