قال ابن عباس (٤)، والسدِّي (٥)، وقتادة (٦): اجتمعت اليهود،
ونصارى نجران عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتنازعوا في إبراهيم، فقالت اليهود: ما كان إلا يهوديا، وقالت النصارى: ما كان إلا نصرانيًّا، فنزلت هذه الآية.
وقوله (٧) تعالى: {وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ}. يريد: إنَّ اليهودية حدثت بعد نزول التوراة، والنصرانية، بعد نزول الإنجيل.
(١) لم أقف على مصادر هذا الخبر. (٢) في (أ): (عن الآية). وفي (ب): (عن الحق)، والمثبت من: (ج)، (د): "التفسير الوسيط" للمؤلف. (٣) الآية: ساقطة من (د). (٤) قوله في "سيرة ابن هشام" ٢/ ١٧٥، "تفسير الطبري" ٣/ ٣٠٥، "زاد المسير" ١/ ٤٠٢، "تفسير ابن كثير" ١/ ٣٩٩، "الدر المنثور" ٢/ ٧٢، وزاد نسبة إخراجه إلى البيهقي في الدلائل، وأورده السيوطي في "لباب النقول" ٥٣. (٥) قوله في "تفسير ابن أبي حاتم" ٢/ ٦٧١، "زاد المسير" ١/ ٤٠٢، "الدر المنثور" ٢/ ٧٢. (٦) قوله في "تفسير الطبري" ٣/ ٣٠٥، "تفسير ابن أبي حاتم" ٢/ ٦٧١. (٧) (قوله): ساقطة من: (ج).